في عالم الأعمال يؤدي هذا الغياب إلى سوء التواصل وسوء الفهم، وإلى كم كبير من إعادة المحاولات، والحلول البديلة، وإصلاح العلاقات. إن
هذا مكلف وغير فعَّال، ويتسبب في إحداث شرخ في العلاقات، وتضييع الفرص، وفقد
الروابط بشكل لا يعد ولا يحصى. وبما أننا نتخذ قرارات مستندين إلى عواطفنا،
فعندما ننزعها من التواصل أو المؤتمر الصوتي، أو الندوات عبر الإنترنت، يصبح من
المستحيل اتخاذ قرارات صائبة عندما يجرفنا التيار الافتراضي.