ربما من
الطبيعي أن يذخر حب الحياة بكثرة العناوين، وكأن هذا الحب يتجسد في هذه
العناوين. والقارئ سينتقل بين تلك العناوين بمتعة لأنه يريد أن يعرف سر حب
الحياة، وكنه العلاقة بين الرجل والمرأة.
سيجد القارئ أجوبه كثيرة شديدة التنوع لأن العالم شديد التنوع ولأن هذا التنوع
هو نتاج الحب، نتاج الواحد الذي انقسم فصار اثنين ولا ينفك يتوالد كائنات وعوالم
شكلت كونًا يتوسع باستمرار.