"الرواية تبني... قاهرة جديدة مغايرة، إنها قاهرة الفواعلية الذين شيدوها وبدلوا وجه الأطلس الأدبي المتعارف عليه إلى الأبد". من حيثيات فوز رواية الفاعل بجائزة نجيب محفوظ عام 2008
"رواية ممتعة نسَجها صاحبها في لغة خصبة ذات مذاق لا يخلو من خصوصية مبهجة... عبر حوالي ثلاثين فصلا قصيرا يستعرض شخوصًا وأحداثًا وعلاقات على خلفية من رمل وطوب وزلط وعقار الهدم والترميم والتنكيس وفواعلية وبوَّابين ومُبيضي محارة، ومداخل خلفية وتحتية، عالَم ربما لم نصادفه روائيًا من قبل، وأنت ترى الراوي وهو يحمل أحلامه ككاتب في شكاير الرمل صعودًا وهبوطًا معتقدًا أنها أحلام الأمة كلها"