رسّام متمكِّن من التقاط الأسرار المتخفِّية خلف وجوه الأشخاص الذين يرسمهم. لوحة مُربكة رسمها فنّانٌ كبيرٌ، عُثِرَ عليها بعد عشرات السنوات في سقيفة بيت. دبيبٌ في غابةٍ محاطةٍ بجيرانٍ غريبي الأطوار. وثمَّة جرسٌ برنينه المهيب والمحزن ينسلّ بين أشجار الغابة في قلب الليل.رواية حول قوَّة الفنّ البنَّاءة وقوَّة العنف الهدّامة؛ حول القدرة على جعل هشاشتنا ذهبًا، مهما بدتْ أيَّامُنا قاتمةً.
كعادته، موراكامي يَفْتننا بكشفه للخارقِ فينا داخل رتابتنا، عاثرًا على السحر في تفاصيل حياتنا اليوميَّة".
The Guardian
في "مقتل الكومنداتور"، تتحرَّك عبقريَّةُ موراكامي بأسلوبٍ بديعٍ بين الواقع والهذيان.
Der Spiegel
اقتباسات :
"هذا لأنَّك ما تزال شاباً. حين تصل إلى عمري، ستتفَّهم قصدي. ستفهم أيَّ عزلةٍ عميقة تحملها الحقيقة للإنسان."
"لا يهم أن تخلقوا شيئاً من العدم. إنَّما يجدر بكم استخراج الشئ الصحيح مما هو موجود أساساً."
"كان ذلك الشئ الناقص يشتكي من ظلم تغييبه. كان يصرخ من الجهه الأخرى الفاصلة بين الموجود و المفقود. و أنا الوحيد الذي بإمكاني سماع صرخاته الصامتة."