اعتماداً على وثيقة وجدها الراوي عام 1982 في صندوق قديم يعود لشخص مسيحي عاش أسيراً في تركيا ولكنه شخص متعلم ولديه دراية في الاختراعات والعلوم والطب فلم يكن أسيراً عادياً في البلاط السلطاني بل كان شخصاً مقرباً محبباً من الباشا، ولأنه لم يعتنق الاسلام لم يرتق مكانة أفضل في الدولة العثمانية التي كانت تقيس رضاها ليس بالولاءات بل بالمذاهب أيضاً. وفي روايات "القلعة البيضاء"، و"الكتاب الاسود" و"اسمي احمر" و"ثلج" و"غرابة في عقلي"، يحضر التاريخ العثماني بكل ما ينطوي عليه من تناقضات.