لعلّ ختام الرواية بهذه العبارة يجيب على بعض التساؤلات التي تتشكل في رأسك أثناء القراءة،، قوة الرواية تكمن في حبكتها المنسوجة بالكثير من التشويق والإثارة،، كلما اعتقدت أنّك بدأت في فهمها،، تعاود فتح باب جديد من الأسئلة،، ولعلّ أهم سؤال يراودك: "ماهو الوهم وما هي الحقيقة"!؟ لاشكّ أن الكاتب بذل مجهودًا في الإمساك بخيوط القصة حتى لا تقع منه، دون أن يجعل القادم متوقعًا،،وقد نجح في ذلك!عنوان الرواية: لم أحبذه ولم يكن عامل جذب بالنسبة لي في بادئ الأمر، بعد أن قرأتها تأكدت أنّه لا يعكس محتوى الرواية، أضف إلى أن تلك المقعدة كانت في عقله لا في قلبه!
لغة الكتاب سلسة وبسيطة تجعل من قراءته خفيفة على النفس، وتناسب مختلف المستويات كما أن الطابع العام يتميز بالتشويق الذي يدفعك للمواصلة في البحث عن الإجابات
يتكون الكتاب من ٢٠٤ صفحة أنهيت قراءتها في ٤ ساعات،، الشكل العام: جودة الطباعة ووضوح الخط يضيف المزيد من السلاسة في القراءة