تصنف رواية مدام بوفاري من روائع الأدب العالمي في القرن الماضي. كا لها دور كبير ومؤثر في تطوير الأعمال الروائية الأوروبية والعالمية، إذ انها تعتبر انتصار حقيقي للواقعية على الحركة الرومنطيقية. عند كتابة فلوبير لهذة الرواية قامت النيابة الفرنسية باتهام فلوبير بأن روايته غير أخلاقية لكن سرعان ما اثبت محامي فلوبير عكس ذلك."إنكم لستم ممن يدينون الكتب لبضعة أسطر، بل أنتم من أولئك الذين يحكمون قبل كل شيء على الفكرة والوسائل المستعملة، والذين سيطرحون على أنفسهم ذلك السؤال الذي ابتدأت به مرافعتي. والذي أنهيها به: هل قراءة من هذا الكتاب توحي بحث الرذيلة أم توحي ببشاعة الرذيلة ؟"... (من مرافعة محامي الدفاع عن فلوبير)