كتبت هذا الديوان في دولة الإمارات الحبيبة وأنا على أرضها الطيبةولقد وهبتني الإماراتُ الكثيرَ من ظلالِ الحُبِّ والشِّعرِ والعِلمِ والحياة، كتبتُ بها مجموعةً لا بأسَ بها من الكُتبِ والدّواوين والأبحاث، وأكملْتُ بها دراسة الماجستير، وفُزتُ فيها بعِدّةِ جوائز، وما زلتُ أمخُر عُبابَها، وعُبابَ الحياة.
هذهِ الظلالُ أرْخَتْ على النَّفسِ الشعورَ بالحبِّ والانتماءِ لِهذه الأرضِ الطّيبة، والفخرَ بإنجازاتها، فكانَ الشِّعرُ يكتبني في مناسباتٍ عِدَّة وأكتبُه، حتّى استقامَ لي ديوانٌ يَجْمَعُ هذه القصائدَ والإماراتُ قادمةٌ على الاحتفالِ بيومِها الوطنيّ السابعِ والأربعين، فوجدتُها مناسبةً أَرُدُّ فيها جميلَ هذا الوطن، باركَهُ اللهُ وحفِظَهُ وأمَّنَهُ، وو