الخطأ سِمة بشرية، ومهما كان الإنسان مُتزنًا وواعيًا، يمكن أن يخطئ تحت ضغط العصبية والانفعال أو التسرع في التصرف بشكل عام.وينطبق هذا على كل البشر، حتى الأنبياء، مع العلم أن أخطاء الأنبياء ابتلاءات حتى يتعلَّم منها الناس.
الخطأ أمر وارد للجميع، وإلا استبدلنا الله وجاء بقوم آخرين يخطئون ويذنبون ويستغفرون فيتوب الله عليهم، وهو تأكيد أن الخطأ ليس عيبًا.
إنما يكون العيب في مكابرة الإنسان، وعدم الاعتراف بخطئه، وعناده مع نفسه ومن حوله، مما يزيد الأمور سوءًا، ويفسد عليه علاقاته بالآخرين، ويحولهم لأعداء.
الرجوع للحق منتهى القوة والشجاعة، ودليل على ذلك السلام النفسي الذي طالما نسعى إليه
وكن على ثقه بأن:
● التسامح.. قوة.
● الرحمة.. مودة.
● الغفران.. توبة.
● الصبر.. جنة .