يقف غوستاف مايرينك على حافة العالم المادي ، وهو يتطلع نحو الهاوية السحيقة ، ويمعن في الكوارث التي مرغت ع وهنا تصبح كل أفكا ر هذا الكائن - التي يظنها كبيرة وعملاقة ومتجاوزة - عرضة للسقوط والتحطم.
ليست هناك - هنا في هذه الرواية الذكية - أي حدود فاصلة بين الفانتازيا والواقع ، بين العبقرية والجنون ، ب تختلط الأشياء والأحداث بهمجية وقسوة ، ويبزغ من بينها - من بين صراعاتها الشريرة - شعاع حب n
ولكن هل يكفي هذا الخيط الرفيع من الضوء لإنجاح الحياة ، ولاستمرار الإنسان؟
كريستوفر تاوبنشلاغ ، بطل الرواية ، يحكي قصة الإنسان الحالم والخيالي ، في عالم يتكور على نفسه من ولكنه يقصها متفائلاً بخيالات حبيبته أوفيليا ، التي تحولت إلى روح طاغية على حياته بمجملها.