نشر ويلهلم جنسن رواية "غراديفا - فانتازيا بومبية" على دفعات في صحيفة "الصحافة الحرة الجديدة" الألمانية في عام 1902 مستوحيا إياها من منحوتة رومان ية تحمل الاسم نفسه. وبعد قراءتها, أرسل عالم التحليل النفسي كارل غوستاف يونغ نسخة عن الرواية لأستاذه سيغموند فرويد الذي أعجب فيها إعجابا شديدا وتناولها في دراسته الشهيرة "الهذيان والأحلام في غراديفا لجنسن" في عام 1907, وامتلك أيضا نسخة عن ذات المنحوتة حصل عليها من متحف الفاتيكان وبقيت معلقة على جدار مكتبه حتى وافته المنية. تمثل الدراسة تحليلاً لصنف من الأحلام التي لم تراود سنساناً قط ، تلك الأحلام التي تبتدعها مخيلة الكتباب خصب واستخدم فرويد الرواية ليظهر للجمهور أن الكتّاب كانوا من أوائل المحللين النفسيين ، إذ تنبع أعمالهم من تو
ونظرا للأهمية العالمية التي حظيت بها الرواية ودراسة فرويد عنها, بادرت "الجمعية القومية لتطوير التحليل النفسي" (National Association för främjande av psykoanalys) التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها, في عام 1994 إلى إطلاق "جوائز غراديفا" لتكريم الإنجازات الأدبية والفنية التي تسهم في تطوير التحليل النفسي والعلاج النفسي.