فتاة تدخل ديرا للراهبات مع صندوق وفستان زفاف, وامرأة تتبع متشردة ترتدي ثوبا أخضر في شوارع المدينة , وثالثة تتغير حياتها, بعد زيارة مدفن عائلة زوجها, ولا تنفك تبحث لنفسها, عن مكان ورابعة تائهة في عالم أواجه رمادية وبنية وبنفسجية , تطفو فوقها خشبة نجاتها, وخامسة تزور مع زوجها اسطنبول وتقيم في الفندق ذاته , حيث أقامت آغاثا كريستي ذات يوم, فتتقاطع حياة الاثنتين بطريقة غامضة.
هؤلاء النسوة الخمس, هن بطلات كريستينا فرناندث كوباس التي تروي فيخيم علينا سحر خاص , يغوينا, يثير غضبنا, يملؤنا بصور ومشاعر وأوصاف وأخيلة, لا نملك أمامها إلى الذهول, بقدرة كاتبتها, على خلق أجواء حلمية بأسلوب أدبي متفرد.