من لقاء يجمع ميهاي الذي يقضي شهر العسل في إيطاليا بصديق قديم , تبدأ أحداث هذه الرواية, وسرعان ما يجد نفسه وقد ترك زوجته في إ حدى محطات القطار ، وبدأ رحلته الخاصة باحثاً عن ذاته وعن ذكريات فترة الشباب. مسافرا بين مدينة وأخرى, يعيش ميهاي قلق أسئلته الوجودية, ويلتقي بأصدقاء تلك الفترة, فيعرف سبب انتحار تاماش, وعلاقة إيفا بهذه الحادثة, ولكن, ما الذي يبتغيه فعلا من استرجاع حكايات دواها الزمن ?
في هذه الرواية التي تعتبر من أبرز الروايات الهنغارية في العصر الحديث , والتي حققت نجاحا كبيرا, وترجمت إلى عدة لغات, واقتبس عنها للمسرح والسينما, يشعر القارئ وكأن المؤلف قادر على النفاذ إلى أعماقه , لا إلى أعماق شخصياته فحسب.