في أحد أيام الربيع يهبط دون جوان في حديقة طباخ يدير مطعما بالقرب من أطلال دير فرنسي , فتنشأ صدقة بين الاثنين, ويروي الرحالة المغامر في أمسيات السمر لصديقه حكاياته مع نساء ، كل واحدة منهن ذات جمال لا يوصف.
ثمة شخصيات أدبية تولد ولا تموت. وعبر السنين تشهد هذه الشخصيات ولادات متعدد ، فتكتسي في كل مرة شكلاً آخر وبعداً جديداً. ومن هذه الشخصيات دون جوان الي يعود إليه بيتر هاندكه في روايته هذه , ليثير أسئلة عديدة, ويقدم تأملاته عن الحب, وروحانية العشق, ومرور الزمن, محطما الصورة الشائعة عن بطله, مقدما واحدة جديدة. مدعياً أن كل شخصيات دون جوان السابقة كانت مزيّفة ، وأن دون جوانه هو الحقيقي والصادق.