في عام 2019 وأثناء ترميم «لوكاندة بير الوطاويط» المجاورة لمسجد «أحمد بن طولون» بحي «السيدة زينب», تم العثور على يوم يات تعود إلى سنة ١٨٦٥ م ، مدفونة وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث بمبنى اللوكاندة ، ومحفوظة بشكل يد.
يضم هذا الكتاب اليوميات من نمرة «34» إلى «53» دون حذف أو تنقيح, وهي اليوميات الوحيدة التي تصلح للنشر, أرخ فيها مصور الموتى «سليمان أفندي السيوفي» لسنوات ما قبل إنشاء جهاز بوليس منظم, حين تم تكليفه بتقصي الحقيقة حول مصرع أحد الباشوات بطريقة شنيعة, وبخبرته الموروثة في تحليل مسرح الجريمة, يكتشف أن الوفاة وراءها قتل عمد, وفاعل ترك مع ضحيته تذكارا, قبل أن يكتشف أن تلك الجريمة, ليست سوى الجريمة الأولى في سلسلة من الاغتيالات, أدرك دون مجهود, أنها ستنتهي به.
شخص ذو قدرات غير عادية يُفكر بالانتحار يجد نفسه في مسرح جريمة متسلسلة!
رواية من يوميات تعود إلى سنة ١٨٦٥ م ، مدفونة وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث بمبنى اللوكاندة و
لن تتركك هذة الرواية بسهولة ، فهل توصلت إلى فك كل شفراتها أم ستحتاج إلى قراءة أخرى !.