إن إهمال التكوين الثقافي, وعدم الإحاطة بالمعرفة من منابعها الأولى إلى آخر ما وصلت إليه , كل هذا قد أدى إلى شئ كثير من التخبط والخلط وسوء التطبيق له ذا الأدب الجديد «أدب الحياة» ، مما نتج عنه قيام صيحات الاستخفاف أو الارتياب أو التجريح ضد هذا الاتجاه و د ع
إذا أرادوا إذن انتصار فعليهم أن يتجنبوا الخفة والتسرع , وأن يتمسكوا بالصبر والجلد, وأن يشيدوا على العمل والجهد والاطلاع على ما كان ويكون , وليبرزوا لنا «الحياة» في عمقها واتساعها وشمولها للفكرة والمعرفة والتجربة, لأن تلك هى الحياة: تجربة وفكر ومعرفة !. توفيق الحكيم