«لا يعلو صوت على النفاق، هذه هي مأساتنا». أسرة مترابطة مكوَّنة من الأب حامد برهان وزوجته سنية المهدي وأولادهما: كوثر ومحمد ومنيرة. تخوض غمار تقلبات المجتمع المصري بدءًا من عام 1936 وحتى نهاية عصر الرئيس السادات، فماذا ستفعل بهم وفاة كبير العائلة؟ وهل ستنهار الأسرة أمام تورُّط أحد أفرادها في جريمة وسقوط آخر في إفلاس، أم ستنجح محاولات الجَدَّة لجمعهم مرة أخرى لتنقذ ما تبقى من العائلة؟ «الصواب يتوارى عند احتدام الخصام، ولكنه لا يفنى أبدًا». والباقي من الزمن ساعة رواية صدرت طبعتها الأولى عام 1982، عن بيت يشتاق للتجديد، ووطن كذلك، وبينما يتحرَّك الضباط للتغيير يتساءل الأب الوفدي: «هل بعد ثورة 1919 ثورة؟». «أمل مجهول خير من يأس راهن»