ان اللسانيات الادبية تبحث في بنية اللغة وتوزع وظائفها في الانواع الادبية ثم تبحث في التقنيات الاسلوبية والسيميولوجية التي يمكن
للأدباء ان يستعملونها من اجل التأثير الادبي، واللسانيات والنقد الادبي يجتمعان
من حيث الاداة، فهما تحليل وتفكيك للغة، فالأول هدفه معرفة بنية النظام الذي من
خلاله يمكن لهذه الاداة اللغوية ان تعمل على نحو صحيح وسليم، والنقد الادبي يقيم
اتصالاً جمالياً متخذاً من اللغة أداة ومنطقاً في الوقت نفسه.