كانت الخالة في الحمام تغسل يديها ، حينما لفت نظرها أن المزهرية بدأت تتصدع ، راقبتها وخلال
ثواني معدودة انفجرت و تحطمت وسقطت اشلاء على الأرض ، الإضاءة تشتعل وتتطفيء
وتخلق جوا يبعث على التوتر ، اغلقت صنبور الماء وخرجت بسرعة تمشي
عبرت الممر إلى أن وصلت للصالة ، تحطمت النافذة ، والابواب تغلق وتفتح بسرعة ،
والاضاءة تشتعل وتتطفئ . . رفعت طرف ثوبها وراحت تركض عبر السّلم ، تسابق الوقت
. . ولما وصلت للغرفة وجدت عبدالرحمن يُغيّر ملابسه وملامح وجهه تكسوها الرُعب ،
واثير عند الباب واقفة بوجه بلاستيكي تبتسم لها ابتسامة صفراء
. كل شيء بخير