إن هذا الكتاب في حقيقة الأمر مصاحب قيم جدا لقراءة رواية «بحثا عن زمان مفقود», ولي مقدمة تقرأ من جانب من لم يعرفوا بروست بعد , كما أنه ليس دلي لا لتفاصيل «الموضة» والشخصيات أو الأماكن, وهو بوجه خاص ليس بديلا يغني عن قراءة بروست, أي نوعا من الطرق الأقصر للحديث الأنيق حول أوديت وفرانسواز أو موريل, أنه عمل يجب قراءته مع الرواية العظيمة كنوع من البوصلة التي تحدد الاتجاه وليس سوى القارئ العنيد من يعلن أنّه ليس بحاجة لمثل هذه البوصلة.