إيڤا لونا ، بطلة هذا الكتاب الآسرة ، فتاة يتيمة تعمل خادمةً ، وتقايض فقرها المادّيّ بثراء مخيِّلتها. فهي تهوى سرد الحكايات ، وتحوِّل حياتها إلى تراجيك وميديا تستعرض فيها مجموعة مفاجئة من الشخوص: كمحنط جثث, وعرابة مخيفة وامرأة بجسد رجل ...بعذوبة وبصنعة أدبية فائقة, تستعرض إيزابيل ألليندي مصير شخصياتها كجزء لا يتجزأ من المصير الجماعي لقارة موسومة بالظلم الاجتماعي والبحث عن هويتها الخاصة .