كان كافكا ينظر إلى الكتابة التي اتخذها خلاصاً له، كشأن شخصي لا يهم أحدًا... وما أن يدوّن ما ينتابه من مشاعر على الورق، حتى يشعر بحاجة إلى تدمير ما كتبَ... فلم تمر في خاطره فكرةُ نشرِ ما يكتُب، لولا صديقه الحميم (ماكس برود) الذي الحّ عليه أن ينشر هذه القطع