يحسن بنا أولاً أن نضع فلسفة الوجود في مقابل التصورات التقليدية للفلسفة كما نلمسها عند «أفلاطون» أو «اسبينوزا» أو «هيجل»، فالفلسفة
عند أفلاطون مثلاً هي البحث عن الماهية ، لأن الماهية ثابتة لا تتغير،
و«اسبينوزا» يريد أن يشارك في حياة خالدة هي السعادة المطلقة .