«رواية آخر نساء لنجة تبدو مثخنة بجراح التكوين المجتمعي والذاتي للإنسان الخليجي، وخصوصا المرأة، قبل وبعد اكتشاف الثروة في هذه المنطقة الحيوية من الناحية الثقافية، يبدو لي أن اللغة الشعرية الطافحة التي كتبت لولوة المنصوري بفيافي سرديتها الروائية الأولى تمثل قيمة جمالية سيميائية، إلا أن قيّما سردية أخرى يمكن أن تقع عليها عين المتلقي وذائقته القرائية، ناهيك عن موضوعات حيوية أخرى تطرقت إليها الرواية في برامج ومدارات سردية متعددة.» د. رسول محمد رسول – ناقد عراقي «في إطار أصالة الشعوب وتحديد أمكنتها ، ونسبها، تبرز رواية الكاتبة الإماراتية لولوة المنصوري آخر نساء لنجة لتطرح قضية الهوية من خلال بعض الشخصيات التي أوجدتها على أرض لنجة وجلفار، وأرض المحرق بالبحرين، هذه الشخصيات تباينت أعراقهم وجنسياتهم وتطلعاتهم ، مما يعني أن الأرض ليست هوية إذا ارتبطت بالجسد، ولكنها كما أتصور حين ترتبط بالروح تبقى قيمتها ومكانتها منغرسة في عمق الفرد.» د. فهد حسين – ناقد بحريني «محاولة أولى جريئة لروائية شابة جاءتنا من رأس الخيمة، أرادت موقعة ذاتها الإبداعية في المشهد الثقافي كذات أنثوية فاعلة، فكانت جديرة بخوض هذه المغامرة الروائية المثيرة الماتعة، فعوالم الرواية فائضة بالمتخيل التاريخي المتشابك سياسياً وثقافياً، وزاخرة بنوستالوجيا الغياب وأنثربلوجيا الأنوثة.»