إن القناعة التي يصدر عنها هذا البحث هي ضرورة تشكيل تاريخ تقريبي للترجمة، ليس بغاية تكريس وامتداح منجزات وأمجاد الأسلاف، أو على
العكس من ذلك التصدي لها بالنقد والتجريح، ولكن عن طريق السعي إلى إلقاء نظرة
على ماضي ممارستها باعتبارها كيانا ناميا يتحرك وفق شروط نوعية تمتزج فيها
العناصر الذاتية والموضوعية.