أبناء الظل بقلم هالة عباس ... عندما انفجرت الحقيقة في وجهي لم أتفاجأ، فلطالما شككت... في ماذا؟ لا أعرف! ولكن الأكيد هو أن الشك كان رابضًا في أعماقي. ما فاجأني هو أن الحقيقة حين انفجرت مرسلة زوابعها كنت أنا بالذات في مركز البركان، وأن العالم حين انهار انهار على رأسي أنا بالذات، وكان عليَّ الاختيار: إما أن أقبل ثمن الأمن، وإما أن أجمع الشظايا لأبني عالمًا جديدًا