ـ «تذكرتَ ذلكَ في يـيلَ وهْي تُـحـَـرِّرَُ كلبَ أبيها المحافِـظ. في ليلَـةٍ شابةٍ ارتدتْ
شعرَها الأبيضَ المتقصِّفَ حتى تُـفاجِـئَ وجهَ غريبِ الكنايةِ.
بالقربِ من بيتِ هارُولدْ بُـلُـومَ الذي لَـمْ أوَفَّـقَ
إليهِ لأنيَ لمْ أتأثَّـرْ بِـغيري من القَـلِـقـِينَ ولـَـمْ
أتتبَّعْ خريطـَـتَـهُ لـِـضلالِ القراءةِ. بين «المحاكاةِ»
والفيلولوجْـيا، أو المتنبي وأقرانِـهِ، أو نِـيويُورْكَ/تفاحَـةِ
الأرضِ والأرضِ، أو بين «قبرٍ إلى أدونيسَ وقبرٍ إلى
أدونيسْ.» عندَ صديقي اليهوديِّ وهْوَ يمُـدُّ الخطوطَ
الرهيفةَ بين محمدِ موسى وموسى محمدْ. أمامَ نِيوهيْـڤِنَ
المُـستَـقِرَّةِ قهوتُـها في الزجاج المبدَّدْ.. ـ ـ وفي أيِّ وقتٍ كتبتَ
القصيدةَ؟ـ في أيِّ وقتٍ قرأتِ الكلامْ؟و.. هلْ للقصيدةِ،
قارئتي العربيةَ، وقتٌ مُـحَـدَّدْ؟ ـ ـ وهلْ للموسيقى، صديقى
المقَـفَّـى، فَـراغٌ مـُـوَحَّـدْ؟»