انطلق القارب متجهاً نحو الضفة الأخرى والتزم الجميع الصمت، وهم لا يدرون أي مصير ينتظرهم. وكان سعيد يودع اليابسة بنظرة من ضاع منه كل شيء، ويحاول أن يسترجع الماضي الهارب في لحظات منفلتة، لكن أنى له أن يستجمع شتاتاً أصبح واقعاً، وأنى له أن يرجع زمناً اغتالته