قصة الرواية من واقع حياتي و نجاحي في علاج ابني " أحمد " من مرض التوحّد ، اخترت أسم " أرني الدنيا بعينيك " لحث الآباء و الأمهات و جميع الناس لرؤية الحياة من زاوية أخرى، زاوية طفل التوحد اللذي ولد ليعيش في عالمه الخاص و صعب عليه مجارات عالمنا و فهمه، لقد كانت معظم الشعارات تنادي بإخراج طفل التوحد من عالمه ليندمج في عالمنا، فارتأيت ان نبدل الآية و نحاول نحن الدخول إلى عالمه لنستكشف خبايا هذا الكون المحيط به علنا نكتشف ، ماأسباب هذا المرض ، ماعلاجهُ ، لماذا ولم ؟ ، وفي هذا الكتاب تحدثت عن حربي مع هذا المرض المجهول ، وماهي العقبات والصعوبات التي واجهتها ، والمحاولات المستميتة التي خضتها مع هذا المرض ؛ في سبيل علاج ابني أحمد ، وماهي النجاحات التي حققتها