حكَكْتُ عودَ الثقاب بقوة لأُشعلَ أنثايَ الوفيّة، فاندغمَ دخانُها مع دخان قهوتي المتصاعد واستحالا طيفاً يعيدني إلى«سابا»..وجهك الذي كان يضج بالحياة كيف دسّوه في التراب؟ ألم يخطر ببالهم أنك أغمضتِ عينيك لبرهة حتى تنسي صخب الرصاص ومنظر الموت المرتقب؟!أن