في الشهور التي سبقت الغزو الأميركي للعراق، توقع المعلقون السياسيون بأن الشعب العراقي سيرحب بالجنود الأميركيين كمحررين، وبدا مشهد إسقاط وتحطيم تمثال صدام حسين وكأنه البرهان على أنهم كانوا على حق. وسارع المعلقون الإعلاميون بعد وزير الدفاع الأميركي دونالد رم