كان الثلج يهطل ولم يتوقف عن الهطول. وكان على أمي سابي إذا أراد أن يتوقف هطول الثلج أن ينقل "حجر الطقس" من "مكان الثلج" إلى مكان مشمس. لكنه لم يستطع أن ينجز هذه المهمة وحده. وكان الرجل القوي سلفادي جالساً على تلة الأحزان مملوءاً بالأسى. شعر أمي سابي أنه يستطيع أن يؤدي هذه المهمة على نحو آخر. ولكن كيف؟ نادى أصدقاءه، حيوان الشامواة والجدي والنسر الملتحي والثعلب والدب... وكلهم أدى واجبه