أوبرا 40 : الجزء الأول

اكتب تقييم
شحن مجاني
بقلم(الكاتب)أحمد الصانع نسعى للشحن خلال 3 الى 5 ايام عمل
USD‎ 22.46
متوفر بالمخزون
شحن مجاني حول العالم
100% ضمان استرجاع النقود
نسخ أصلية
رواية "أوبرا 40" سيمفونية حب عربية تحتفي بذكرى عاشقين والأربعين ليلة التي جمعتهما معاً، قبل أن يُغيِّب الموت أحدهما ويدفع الخوف بالآخر للظلام حتى وفاته. هي قصة أميرة حجازية عاشت في بغداد وشاب نجدي ترعرع في البصرة جمعها الحبّ وفرقتهما الأعراف والأعراق والسياسة. وبعد مرور 90 عاماً على قصتهما يأتي من يُخلد ذكراهما في ملحمة روائية ضخمة، يصب فيها 40 فصلاً من فصول الهوى والجوى؛ هو الدكتور أحمد بن عبد الله الصانع ينشرها اليوم بحلوها ومرّها؛ رسالة حب يتوجه بها إلى العالم بأسره أن أحبوا بعضكم بعضاً دون النظر للون أو الجنس أو الدين، واجعلوا من ذاكرة الحب، حياة أخرى تبدأ ولا تنتهي...
ردمك
9786140132320
تاريخ النشر
2021
بلد النشر
لبنان
اللغة
عربي
النوع
غلاف ورقي
عدد الصفحات
582
الجمهور
عام
نسعى للشحن خلال
3 الى 5 ايام عمل
4.8 من 5
التقييمات: 16
5 نجمة
88%
4 نجمة
6%
3 نجمة
6%
2 نجمة
0%
1 نجوم
0%
ندى العسكر
المملكة العربية السعودية
التعليق
أتممت قراءة رواية أوبرا 40 قبل قليل ، فرحت وبكيت ، خفت وتوترت وترقبت
واشتكيت ! فلله دره من كاتب رسم لنا شخوصها وأحداثها الساخنة كأجمل لوحة بديعة تصاحبها أعذب موسيقى حانية رقيقة جذابة ثم تتحول الأحداث لألوان وألحان صاخبة تصدح في الآفاق نتراقص معها بأجسادنا الممشوقة الساحرة ، أيام قضيتها مشدودة متوترة أتابع أحداثها المشوقة ، ما أن أقرؤها حتى أنفصل عمّا حولي تماماً ، تخيلت نفسي أجلس مع الجوقة قبل ٩٠ عاماً في القطار باتجاه باريس واحتضنت الدكتورة ياسمين قبل زفافها الأسطوري وكلما انشغلت عنهم بعملي ، أواسي نفسي بأن قلبي سيظل مع عالية وعبدالله ونجوة وياسمين وحبيبها الوسيم أحمد ! فما أن ينتهي عملي حتى أنطلق عائدةً للبيت فأدخل وأسلم على الجميع ثم أتناول معهم غدائي المتأخر وألتقط قهوتي الإسبريسو وأنطلق بلهفة لغرفتي فأغلق الباب مترقبة بقية أحداث القصة ! كلما واجهت فصلاً من فصول الفلاش باك ! أجلس لاسترجع كل ما حدث وله علاقة بالمشهد الحالي وإذ بي أكتشف أسراراً جديدة تعمّد أن يؤخرها كما حدث في مشهد قارئة الطالع الغجرية وعندما همس والدها في أذنها كلماته الحكيمة الخالدة ! لا أعلم ولكن أصبحت القصة الجانبية أكثر تشويقاً بغموضها وأحداثها من القصة الرئيسيّة وبالتأكيد تتفقون معي فقصة أحمد وحبيبته الدكتورة المزيونة ياسمين التي تزين صورها صفحات الرواية قصة ساخنة بحد ذاتها والأجمل هو تقمصها بالصور لدور خالة والدها وكأنها تخبرنا بأمر ما ! لا أعلم ولكن ستمثل القصة الجانبية تحدياً حقيقيّاً لقصة عبدالله بيك وعالية خانوم الرئيسية ما لم تمثل ياسمين دور عالية ، ويمثل أحمد دور عبدالله بيك ! حتى الآن لم تجف دموعي ولكني توقفت عن البكاء عندما قرأت الفصل المحذوف ! بالتأكيد هو يتعمد أن يجعلنا نترقب القادم ! أَجِد نفسي عاجزة عن وصف مشاعري فإن لهذه الرواية نكهة خاصة تختلف عمّا قرأته سابقاً وكنت أعتقد بأني صديقة حميمة للشعر والأدب ! أتخيلها أقرب لسيناريو فيلم من إنتاج هوليوود بنكهة شرقية خليجية عالمية ، تهنئة من أعماق القلب للكاتب على خياله الخصب وعذوبة وسلاسة قلمه الأنيق وأدعو الله أن تكون بدايةً موفقةً لأعمال أكثر إبداعاً وتألقاً وسنلزمه بما كتبته فقد وضع صوراً من أحداث الجزء الثاني وأعاد الفصل المحذوف لنشتهي ونبتغي المزيد والمزيد من إبداعاته !
أتمنى أن يقص بعضاً من حكايا الستينات والسبعينات ولا بأس من زيارة حاضرنا التعيس البليد وأرجوه أن لا يذكرنا بما حدث بين ١٩٨٥-٢٠١٨م ! أشعر بأنه سيفاجئنا وسيستمتع بزيادة توترنا مثلما حصل مع المس عالية وهي في سيارتها ( آني ) وهي تراقب بمرآتها الجانبية ذلك الغريب يقترب منها وهو يخفي عينيه ... ( تحت زخّات المطر ) ! لن أوفيه حقه ببضع سطور مختصرة فإني أراه قد سجّل ملحمة تاريخية بقلم سعودي خليجي عالمي ، وأرغب بأن يتذكر بأن أول من أعجب بروايته من مدينة الخبر بشرق السعودية ، أتمنى ألّا يحرمنا من إبداعاته وأتمنى أن تترجم للغات عدة بإذن الله ، وسنشاهد هذه الأوبرا كفيلم عالمي وأتمنى أن يحوز على الأوسكار .

ندى العسكر ( كاتبة سعودية )
٢٧ سبتمبر ٢٠٢٠م
عبد المحسن الحقيل
المملكة العربية السعودية
مزايا
الرواية مجموعة قصص ومجموعة عقد ومجموعة حلول ومجموعة إبداع حقيقي
رواية عاطفية في ثنايا رواية تاريخية
قسوة وضعف حب يصل درجة التضحية بالنفس وعنف يصل درجة القتل.
باختصار ليست مجرد رواية
التعليق
الرواية مجموعة قصص ومجموعة عقد ومجموعة حلول ومجموعة إبداع حقيقي
رواية عاطفية في ثنايا رواية تاريخية
قسوة وضعف حب يصل درجة التضحية بالنفس وعنف يصل درجة القتل.
باختصار ليست مجرد رواية
محمد توفيق
المملكة العربية السعودية
مزايا
كان أول عهدي بالرواية عندما قرأت مسودتها عام ٢٠١٩م ، ثم قرر أبوعبدالله أن ينقحها ١٣ مرة قبل أن تخرج بحلتها الأخيرة ، أن تشاهد مولود الدكتور أحمد الصانع يكبر مع الأيام منذ المسودة الأولى عام ٢٠١٥م وحتى خروجها بحلتها الجميلة في سبتمبر عام ٢٠٢١م ، تزامناً مع اليوم الوطني السعودي 91 فصارت الفرحة فرحتين . منذ نعومة أظفاري كنت أحرص على القراءة بنهم روايات ، شعر ، تاريخ ، فن رسم ، موسيقى ، ثم عمل استشاري ناله من إنشغالات الطب من عمليات وعيادات ومرضى الشئ الكثير لمعرفتي بالدكتور منذ أكثر من ثلاثين عاماً ومع كل ذلك تمكن من إنجازها وكان لدي شعور قوي بأنه سينجح بذلك بإذن الله تعالى ، رواية ملحمية بداخلها عدة قصص قصيرة عن أحداث سكت عنها التاريخ متعمداً ! أحببت العم عبدالله بيك والخالة عالية خانوم ثم جاءت الدكتورة ياسمين فسحرتني بشخصيتها الفاتنة الناجحة والمنطلقة ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ألف العديد من الأعمال الموسيقية والغنائية مستوحاة من قلب شخصيات وأحداث الرواية ! من أنتم يا دكتور ! أين كان كل هذا الفن الدفين !؟ لقد صدقت بأنك أنت الراوي مع أن الحقيقة التي أعتقدها أن الراوي بطل بالقصة مثل زوجته الدكتورة ياسمين ! لا أتعمد حرق أحداثها ، ولن أنكر أني متأكد من أن الشخصيات مستوحاة من الواقع بدرجة عالية مدهشة ! لن أخفيكم هذا عمل يجب أن تقرأه وحيداً منعزلاً عن البشر ! لأنك ستتمنى في مشاهدها الحزينة لو كنت وحيداً لتنهمر دموعك بحرية علها تغسل ما قد طرأ على النفس من غلظة الحياة وفي لقطات الفرح والسرور بودك لو صرخت وصفقت وضحكت معهم ، امتلأت هذه الرواية بالمثل العليا التي يحثنا عليها ديننا الحنيف وأخلاقنا العربية الأصيلة ، لن أردد ما كتبه ابن بخيت عن كتاب أخته وروايتها الشهيرة ولكني سأمتدح صبره وعناده وجلده الكبير لمراجعة وتنقيح عمل ملحمي معقد بهذا الحجم شهدت إحدى مراحله بنفسي عند مراجعة نسخة عام ٢٠١٩م . هناك من يردد بأن العمل نخبوي وأقول : فلندع الجمهور يقيم العمل بحرية مطلقة دون وصاية من أحد وسنشاهد قريباً بأنه عمل جماهيري بجدارة واستحقاق ! طلبت مني زوجتي نسختي فطلبت عدة نسخ وما زلت انتظر توقيعها منه . أذكر بأني أخبرته : إحمد الله على وباء كوفيد ١٩ الذي حجرك قسراً في بيتك لتتمكن من مراجعة عملك حتى خرج لنا جوهرة مصقولة لامعة رائعة ، وإن كنت أعتقد بأن المؤلف مقصر في الظهور الإعلامي لتسويق عمله مثلما يفعل بقية المؤلفين ، وأدعو الله لنا وله بالتوفيق والسداد ولدي شعور بأنه سينفذ كفيلم من إنتاج هوليوود يحوز الأوسكار ولكن ما يدريني !؟ فما أنا إلّا مقاول إنشاءات أنفذ بإذن الله المباني بالخرسانات والحديد والصلب ولكني على يقين بأن قلوبنا مهما قست عبر السنين وتقلبات الحياة فإنها لابد وأن تلين وتهفو لرواية رومانسية خلاقة مثل أوبرا 40 .
التعليق
????????????????????????
بوعبدالله نجم العيداني
البحرين
مزايا
تهنئة حارة لكم من القلب دكتور أحمد على هذا العمل الرائع المميز ، أصارحكم فقد كانت قراءتي الأولى مشوشة دون تركيز لسوء حالة ولدي الصحية ولكني عدت وقرأتها مرة أخرى فوجدت نفسي أعيش بداية القرن العشرين الجميل ، عالم ملئ بالصدق والبساطة والتلقائية ، كنت عراقياً وبغدادياً وبصرياً بامتياز أكثر من أهالي البصرة الأصليين ، وعندما أقارن تفاصيلك التاريخية الدقيقة مع كتّاب البصرة وفي مقدمتهم محمد خضير أرى أنك قد وفقت بسرد الأحداث التاريخية ولامست مشاعر الناس بشاعرية وصدق كبير ، كنت كمن تنفس هواء أبو الخصيب والبصرة القديمة وعاش على أرضها الأبية ، أزف لكم أسمى التهاني القلبية مرة ثانية على هذا السرد الرائع والحبكة الممتازة والمزج المتمرس الجذّاب بين التاريخ والأدب ، جذبت وشددت انتباه القارئ لمتابعة شخوص الرواية وأبطالها منذ لحظاتها الأولى ، كل التوفيق لكم مع التمنيات بالنجاح دوماً .

بوعبدالله نجم العيداني ( مؤرخ فوتوغرافي بصري عراقي )
١٧ أكتوبر ٢٠٢٠م
التعليق
تهنئة حارة لكم من القلب دكتور أحمد على هذا العمل الرائع المميز ، أصارحكم فقد كانت قراءتي الأولى مشوشة دون تركيز لسوء حالة ولدي الصحية ولكني عدت وقرأتها مرة أخرى فوجدت نفسي أعيش بداية القرن العشرين الجميل ، عالم ملئ بالصدق والبساطة والتلقائية ، كنت عراقياً وبغدادياً وبصرياً بامتياز أكثر من أهالي البصرة الأصليين ، وعندما أقارن تفاصيلك التاريخية الدقيقة مع كتّاب البصرة وفي مقدمتهم محمد خضير أرى أنك قد وفقت بسرد الأحداث التاريخية ولامست مشاعر الناس بشاعرية وصدق كبير ، كنت كمن تنفس هواء أبو الخصيب والبصرة القديمة وعاش على أرضها الأبية ، أزف لكم أسمى التهاني القلبية مرة ثانية على هذا السرد الرائع والحبكة الممتازة والمزج المتمرس الجذّاب بين التاريخ والأدب ، جذبت وشددت انتباه القارئ لمتابعة شخوص الرواية وأبطالها منذ لحظاتها الأولى ، كل التوفيق لكم مع التمنيات بالنجاح دوماً .

بوعبدالله نجم العيداني ( مؤرخ فوتوغرافي بصري عراقي )
١٧ أكتوبر ٢٠٢٠م
بسام شبارو
لبنان
التعليق
سأتكلم بصفتي قارئ - عربي الهوى- أكره التعصب الديني والمذهبي ، قضيت خمسين عاماً بين السعودية والعراق ولبنان وكندا وأوروبا . مغرم باللهجة العراقية ومفتون بذكاء وتقبل البدو والحضر العراقيين للعلم بشكل خاص بعد كل ما مروا به منذ الحرب العراقية الإيرانية وحتى الآن .
الكتاب تاريخي ويغطي فترة الانتقال من الحكم العثماني مع تسليط الضوء على فترة حكم الملك فيصل الأول . بنظري أن الموضوع هام جدّاً ، فأعلى مستوى علمي وثقافي وصل له الشعب العراقي كان إبان الحكم الملكي الدستوري مع كل عيوبه المعروفة فالمحصلة النهائية أنه كان أفضل من حكم العسكر ، بالتأكيد أن المستوى العلمي والثقافي لشباب وشابات السعودية والخليج العربي كان نتاج استقرار الحكم الملكي والمشيخات وتم ذلك في ظل كل القيود التي تفرضها هذه المجتمعات القبلية في معظمها .
تجمع الرواية بين العادات والتقاليد واللهجات العراقية والنجدية والتاريخ الدقيق للأحداث والتركيب الاجتماعي والأعراف بين أسر الحاضرة وبادية العشائر العربية ، يقابل كل ذلك عنفوان المرأة العربية الشامخ واحترام الحاكم العربي لدولته وشعبه ولشخصه ، أضف لذلك حبكة الرواية الجميلة .
ليس ذلك فقط بل يوجد إضافة مهمة وهو ربط مشاهد الرواية بالموسيقى والغناء لخمس وعشرين عمل فني أصيل نفّذ خصيصاً للرواية وهذا بحد ذاته يعتبر عملاً فريداً وممتعاً يضعك معهم في قلب عاصفة الأحداث المتلاطمة .
أصدرت الدار العربية للعلوم كتاب جديد للمؤلف الشهير دان براون .
قمنا بترجمة شعر إنكليزي للعربية بتصرف كبير لصعوبة العمل الكبيرة. قام دان براون بتأليف جميع موسيقى الرواية ثم وضعها في آيتيونز ومواقع النشر الأخرى حيث تستمع للموسيقى الخاصة بتلك الصفحة أو الفقرة في الرواية. تجد الرواية في موقع المؤلف :
‏Www.danbrown.com
مع خالص الود
بسام شبارو ( مدير دار نشر لبنانية )
١١ أكتوبر ٢٠٢٠م
طلال الرميضي
الكويت
التعليق
‏⁧‫#صدر_حديثاً‬⁩ رواية جديدة للصديق الدكتور أحمد عبدالله الصانع بعنوان ( أوبرا 40 )
‏والرواية رائعة وكتبت بأسلوب أدبي رشيق وفيها جوانب تاريخية جميلة ..
‏تمنياتي للدكتور العزيز بو عبدالله كل التوفيق والسداد في تجربته الروائية الأولى .

الكاتب : طلال بن سعد الرميضي ( أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين السابق / الكويت )
المهندس طارق البتيري
المملكة العربية السعودية
التعليق
المهندس طارق البتيري :

حي الله الأخوان الكرام حفظكم الله... *أتفقُ مع قولكَ دكتورنا الغالي بأنه سيدور حولها لغط كثير* بسبب خروجها عن المألوف القصصي والثقافي في منطقة الخليج والشام!!.. وهذا الخروج الإيجابي بالنسبة لي يتمثل واضحاً بدمج عدة فنون ومهارات في عملٍ واحدٍ راق !!!... وبصريح القول: لم أطلع وأقرأ مثلها طوال نصف قرن عندما بدأتُ بقراءة قصص نجيب محفوظ بدءاً من مرحلة المتوسط!!.. ويصدق في الرواية قول المتنبي: *(أنَامُ مِلْءَ جُفُوني عَنْ شَوَارِدِهَا...وَيَسْهَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِمُ)*... الله يعينك ويوفقك يا دكتورنا الغالي على قادم الأيام.. وسيكون أخوانكَ في الله، ويشرفني أن أكون أحدهم، في جنبك مستعدين للدفاع عن حرية المثقف بالإيداع.. حفظك الباري عزّ وجل ورعاك.
الشاعر عادل علي الصانع
المملكة العربية السعودية
التعليق
الأديب الشاعر : عادل بن علي بن عبدالله الصانع :

كنت سأكتب شيئا عن الرواية فيما مضى ولكن تكالبت علي بعض الظروف من مرض، ومن ثم أعمال في البيت من ترميم وغيره، والقراءة الفاحصة تحتاج إلى ذهنٍ صافٍ ولم يتسنَّ لي ذلك، كلنا يدرك بأن هناك فارقا بين الرواية الواقعية والخيالية، فالواقعية هي أعمال تحتوي على حقائق وأرقام من العالم الحقيقي، بمعنى أنّ أحداثها ووقائعا وشخوصها وأماكن حدوثها وتواريخها وما تحتويه لصور عن أشخاص حقيقين لأحياء عاشوا في فترة معينة هي غالبا ما تكون أقرب للسيرة الذاتية وإن اختلفت المسميات، فالكاتب سيكون رهينا لتلك الوقائع لا يستطيع أن يحيد عنها، أما الرواية الخيالية فيبرز فيها خيال الكاتب الخصب ووجدانه وقدراته في خلق الأحداث والشخصيات وتكوينها، فشخصية الكاتب الروائية تعد من أهم أسس البنيان الروائي، وهناك من يرى حتى في القصص الخيالية إذا صادفت خيال وفكر القاريء التحليلي سيجد لها ظلا من الواقع، على عكس رأي العالم افلاطون الذي لا يرى الحقيقة في هذا العالم، والموجود ما هو إلا ظلال فقط. وهنا في روايتك ورغم أحداثها اللازمة والتي لا يستطيع الكاتب أن يغير في مسارها وتسلسلها ولكن برزت قدرتك في ربط تلك الوقائع وشخصية الكاتب في إظهار شخوصها بالقدر اللائق والمحترم وخوض تلك الأحداث والرموز بكل معطياتها وما يميزها بحسب زمنها من أماكن ومراكز ومناصب وعنايتك حتى بأدق الأمور من اللباس واختلاف اللهجات والأطعمة والأكلات، واهتمامات ذلك العصر بكل تفاصيله، وهذا ما أبهرتنا به على الرغم من أنك لم تعش أحداثها، وهنا نتسائل هل للكاتب أو بالأصح الراوي تأثير واضح على القارئ والمتلقي؟ يتبين ذلك حقيقة لحظة البدء بتناول تلك الرواية وعدم التوقف حتى الانتهاء من جميع أبوابها وفصولها وأحداثها، وامتزاج فكر وخيال القاريء في تصوره لتلك الأحداث وانغماسه في وقائعها وذلك كله دليلا باهيا على قدرة الكاتب وحبكته في نقل تلك الأحداث ليتفاعل معها المتلقي بكل مراحلها وتفاصيلها.
علاء أحمد الشاهين
تركيا
التعليق
الأستاذ علاء أحمد الشاهين ٩ أكتوبر ٢٠٢١م ( البصرة ، العراق ) :
أوبرا 40 / رواية للدكتور أحمد عبدالله الصانع ، بالاستماع لمقطوعة ( لا تقل وداعاً ) بدأت رحلتي مع رواية أوبرا 40 للدكتور أحمد عبدالله الصانع مع حصولي عليها مهداة من أستاذي القدير والعزيز على قلبي نجم بوعبدالله العيداني حفظه الله ورعاه ، يعجز القلب واللسان عن عظيم الشكر والامتنان لهديته الجميلة هذه ، هي بالتأكيد رواية غير تقليدية ، يجد القارئ نفسه في رحلة بين أحداث تاريخية حقيقية تجلت بحدث هز المجتمع العراقي آنذاك باغتيال وكيل وزير الداخلية العراقي السيد عبدالله بيك بن أحمد باشا العدل سنة ١٩٣١م ( بطل الرواية ومحور أحداثها ) وبين قصة حب وذكريات ذلك الزمن الجميل كان نتيجتها ذلك الحدث الجلل.
لا يغفل المؤلف في سرده التاريخي عن تناول الجوانب السياسية في العراق آنذاك بأدق التفاصيل وبذكر أسماء شخوص تلك الأحداث وصراع الإرادات بين الاستعمار البريطاني وبين الوطنيين المخلصين ومنهم (العود) السيد عبدالمحسن بيك بن فهد بيك العود رئيس وزراء العراق آنذاك والذي يشكل أحد محاور الرواية المهمة .
أوبرا 40 عمل روائي تاريخي وثائقي وأكاد أجزم بأنه العمل الأدبي الحديث الوحيد الذي يضم بين صفحاته كل تلك الفنون مجتمعة ( رواية ملحمية ، فنون تشكيلية ، موسيقىٰ وغناء ).
الكاتب عامر الأنصاري
سلطنة عمان
التعليق
٩ / ١٠ / ٢٠٢١م ( سلطنة عمان ) :
في روايته "أوبرا 40" .. د. أحمد الصانع يستنطق الماضي الجميل ويمنح القارئ فرصة لقراءة الموسيقى !

بينما عاش العالم فترة طويلة من العزلة التي فرضتها جائحة كورونا، يبدو أن الكاتب الدكتور أحمد بن عبدالله الصانع وجد في هذه العزلة بغيته، لينطوي على نفسه ويغوص في أعماق فكره ويطير في فضاءات خياله ليعود من تلك الرحلة وبين يديه روايته الجديدة "أوبرا 40"، ويبدو أن الرحلة كانت طويلة جدا في مكنون الذات والوجدان، إذ صدرت الرواية في أكثر من 500 صفحة من القطع الكبير، صب في دفتيها ما جادت به مخيلته المختلطة بشيء من الواقع، إذ صور كثيرا من المشاهد التاريخية في صياغة احترافية متقنة تمنح القارئ فرصة لمشاهدة الأحداث كأنها فيلم أمامه، أو ربما واقعا يعيش فيها القارئ في بيئات ودول متعددة جابتها شخوص الرواية، وتمنح القارئ فرصة لقراءة الموسيقى إن تترنم الأنغام كلما غاص القارئ في بحر الرواية.

قسَّم الكاتب الرواية إلى 40 فصلا، اختلطت فيه الصياغة من بين العربية الفصحى، وبين الدارجة العامية الخليجية ليعيش القارئ في أجواء الرواية ويقترب من الشخوص أكثر ويألفها كأنها شخوص تعيش حوله، كما ضمن الكاتب روايته صورا كثيرة لشخوص الرواية، فخطوة ذكية تعين المخيلة على رسم الشخوص بأشكال تناسب ما هم عليه من أسلوب وقوة وتمكن وحتى رومانسية.

اتسمت الرواية بشيء من الجرأة، كأن الأديب الكاتب يريد توصيل رسالة إلى المجتمع بأن الكثير من المواضيع الاجتماعية يجب أن يطرحها العمل الأدبي وتقدم للعامة عليها تجد طريقا إلى المعالجة، صحيح أن الرواية تغوص في أعماق ماضٍ بعيد نسيبا، إلا أن الاحداث والمشاعر تتكرر وربما تنطبق علي كثير من الأزمنة والعصور.

لامست الرواية كثيرا من المشاعر، ولا بد أن يجد القارئ نفسه مشتركا بشيء من الأحاسيس، فالرواية تطرق مشاعر الرومانسية، والفقد، والاعجاب، والابهار، وحتى المشاعر التي تصاحب الحوادث اليومية ويتجلى ذلك في بداية الرواية حيث البطلة عالية تتعرض لعطل بسيارتها في وقت مطير وعصيب، فتقول الرواية عن عالية وسيارتها: "فجأة، ومن دون أي مقدمات، أصدرت (آني) –السيارة- أصواتا غريبة وبدأت تتباطأ رويدا رويدا، تسارعت دقات قلبها خوفا على (آني) فقادتها بهدوء لأقرب رصيف في شارع الرشيد ببغداد لتبعدها عن طريق السيارات وعربات الخيل المسرعة..."، ومن خلال هذا الاقتباس البسيط من الرواية تتجلى صورة المكان وطبيعته، وهذا ما سيعيشه القارئ طوال الرواية.

أما استنطاق المشاعر الرومانسية فتتجلى في كثير من سطور الرواية، ومنها هذا الاقتباس البسيط: "لم أتركها فأمسكت بخديها بيدي.... لا أعلم كم فات من الوقت ونحن في خضم هذه العاصفة الرومانسية، كل ما أذكره أن سائق الفندق قد أرسل لي ثلاث رسائل متتالية كتب فيها على استحياء..".

أما مشاعر الفقد فنسرد منها هذا الاقتباس الذي يعيش معه القارئ مرارة الفقد وأمل الرحيل: "لا بد أن أبوح لك يا خالتي ام الرصاصة التي اخترقت قلب زوجي الحبيب قد أصابت قلبي مائة مرة ويا ليتها أصابتني وأراحتني مما أنا فيه من حسرة وعذاب..".

وقد صدرت الرواية، التي تسرد جانبا من جوانب التاريخ في قالب سردي آسر، عن الدار العربية للعلوم ناشرون، وجاء الغلاف الخلفي للرواية موقعا بأقوال أدباء عن الرواية، ومنهم المؤرخ العراقي نجم العيدان، الذي قال: "لقد وفق الكاتب بسرد الأحداث التاريخية التي لامست أحاسيسنا بشاعرية وصدق كبير.

وكذلك الناقدة ندى العسكر التي قالت: "فرحت وبكيت، خفت وتوترت، ثم ترقبت واشتكيت! فلله درّه من كاتب رسم لنا بأنامله الخبيرة شخوصها وأحداثها الساخنة، لوحات بديعة تصاحبها أعذب الموسيقى الحانية والرقيقة والجاذبة".

عناوين ذات صلة