"تمنح قصص هذا الكتاب إحساساً كثيفاً بقدرة سلطة اجتماعية أو نفسيّة أو تاريخية، صريحة أو مقنّعة، على شدِّ نسيج الأشياء، فمن خلال التذكّر والبحث، تتناثر قصص المجموعة في البحار والبراري وداخل المدن، مقترعة مسارات متخيّلة عن الحياة.تنتظم القصص، أحياناً، ضمن ثنائيات تتمِّم بعضها أو تقف على طرفي خط التسلسل الزمني، وتنفرد قصص أخرى محلّقة في سمائها أو هكذا تبدو من النظرة الأولى. تذكر ثمالة العجوز وهو يقول أن من مساوئ المدن أنها تجعل الإنسان يكد لاهثا بينما تعتاد الحيوانات الكسل!”"