لم أعلم بأنه رغـم اتساع هذا الكون لا يـوجد مكـانٌ لي، كنت مرغمًا على كتابة المئات من الرسائل تحت عنوان ( الرسالة الأخيرة ) كنت
المجرم بالـرغم من أنني الضحـية، كنت الهاجر المهاجر، وأخيرًا لم أسقط سهوًا بل
قفزت ويبقى السؤال هل كل الطرق تؤدي إلى روما؟ أم كل الطرق تؤدي إلى الجحيم
الدنيوي؟