تلتقي الروائية أليس بفيليكس، وهو ليس إلا عاملاً عادياً في أحد المستودعات، وتعرض عليه أن يكون رفيق سفر لها في رحلتها إلى روما. في العاصمة الأيرلندية دبلن، تحاول إيلين، صديقة أليس المقرّبة، تخطّي آلام انفصالها عن حبيبها، فتعاود التقرّب من صديق طفولتها سايمون. تُربك الحياة هؤلاء الشبان الأربعة في مقتبل حياتهم بشتّى الطرق، فيتخبّطون أمام ذلك حائرين، إذ نجدهم يرغبون في بعضهم ويخدعون أنفسهم وأصدقاءهم في الوقت نفسه، يدخلون في علاقات جديدة باندفاع، ليخرجوا منها بعد ذلك بسرعة نادمين، الخوف الذي يشعرون به على صداقاتهم هو جزء من الخوف الذي يشعرون به من هذا العالم ككل، حتى أن الشكوك تبدأ تراودهم فيما إذا كان العالم بشكله الحالي مُقبل على الأفول، أم أن عالماً جميلاً ما زال موجوداً في مكانٍ ما.