ويُقدِّم الكتاب عرضا مُمَيَّزاً لنقد إدوارد سعيد للثقافة الحديثة، عبر تسليط الضوء على التمايز القائم بين الديني والدنيوي، وهو ما تتكئ عليه فكرةُ الكتاب.
ويُعالَجُ هذا التمايز على نحوٍ حرفيٍّ ومجازيّ في آن، إذ يُشير المؤلف إلى التقاليد الدينيّة، من جهة، وتلك الدنيوية، من جهة أخرى، وإلى المجازات التي تُوسِّع معنى الدين والعلمانيّة ومرجعيّتهما.