ديوان "إشراقات الوجد" للشاعر التونسي التهامي ناجي الجوادي، الذي تضمن جملة من القصائد المجدّدة قياسا بتجارب "شعراء القيروان" المدينة التونسية التي اشتهرت بإنجاب الشعراء. ويقع الديوان الشعري الجديد في 136 صفحة، قدّمت له الشاعرة جميلة الماجري بقولها "كيف يكون الشاعر شاعرا متفرّدا يسير في طريق فتحها لنفسه دون أن يضيع سبيله إلى مملكة الشعر والشعراء، كيف يكون له صوته ولونه وهندسة قصائده بلا شبيه، دون أن تخلعه تلك المملكة خارج أسوارها وتغلق دونه الأبواب... تلك هي المعادلة الصعبة واللعبة المراوغة الساحرة، طوبى لمن يدرك أسرارها". وقالت الماجري إنّه "منذ أن بدأت أتابع مسيرة الشاعر التهامي ناجي الجوادي الهادئة والواثقة المتأنية أدركت أنّه لن يضلّ طريقه إلى الشعر، واستطاع أن يكون له صوته المميز وطقوسه التي، ولئن لم تخرج عمّا يمكن أن نسميه "سنّة شعراء القيروان" فهو لم يكن مقلّدا بل مبشّرا بجيل جديد من شعراء القيروان" وفق تأكيدها.