سرقت طقم أسنان جدتي المتحركة؛ لأخيف بها أصدقائي في الصف ونمرح. عندما عدت إلى البيت كانت تبحث عن أسنانها بصمت، وكلما سألتها أمي
عن ماذا تبحث تشير بيدها: لا شيء! لم تأكل منذ الصباح، وعلى وجهها ملامح انكسار
مؤلمة، تلك الملامح التي تعزو وجه من تتكرر خساراته.