تطلّ على الأطفال شخصيات "إفتح يا سمسم" المحبّبة، من ألمو وشمس إلى غرغور وكعكي وغيرهم، في عناوين غنيّة بالصور الملوّنة تلفت القارئ الصغير وتشدّه إلى القراءة. لا يخفى الوجه الترفيهيّ الممتع الذي يضفيه أبطال شارع سمسم على الحكايات، لكنّ الهدف الرئيسيّ منها يبقى تربويًّا وتعليميًّا: فهي من خلال مختلف المواضيع التي تتناولها، كالعدّ والتعرّف إلى الأشكال والاستعداد للنوم وغيرها، تساعد الأولاد على تحسين مهاراتهم الأدبيّة وتنمية قدراتهم المعرفيّة وإغناء مفرداتهم لتعلّم اللغة العربيّة وقراءتها وكتابتها والنطق بها بالطريقة الصحيحة. وقصص شارع سمسم لا تنضب!
