ان الانسان كلما تعمق في الدين ازداد رحمة وتعمر قلبه بالحب والبر والمودة والاحسان وينعكس ذلك في طريقة تعامله مع الناس وعمل الخير وكف يده عن اذاهم وانتهاك حرمة اموالهم الا جماعة الاسلام السياسي فتراهم كلما تعمقوا في الدين ازدادوا حقدا على المسلمين خاصة وعلى البشر عامة واصبحت نظرتهم للناس نظرة تكبر وغرور لانهم وحسب اعتقادهم الباطل هم اصحاب الصراط واهل الحكمة وهم من فهم الدين وانهم الفرقة الناجية الحقيقية وباقي الناس اما كفار او فسقة او جهلة في الدين ومقصرون في عبادتهم