في رواية اثنان اختارت بيئةً فرنسيّةً، وبنت قصّةً عائليّةً تتكشّف من حربٍ إلى أخرى، وذلك وفقاً لقالبٍ سيكون هو نفسه في روايتي موجودات هذا العالم (Biens de ce monde) وحرائق الخريف (Feux de l’automne). ومع روايتي سيّد الأرواح (Le Maître des âmes) والكلاب والذئاب (Les Chiens et les loups)، عادت للتعامل مجدّداً مع البيئة اليهوديّة في أوروبّا. وأخيراً في رواية متتالية فرنسيّة (Suite française) اختبرت أسلوباً جديداً تمثّل في اختيار ما يُعرف بالرواية الكوراليّة. وفي اختيار نبرة السرد على وجه التحديد -التي كانت حادّةً أحياناً، وساخرةً وهزليّة في بعض الأحيان، وشاعريّةً في أحيانٍ أخرى، وخلال كتابتها عملاً ما- كانت الكاتبة، في حال بدت مدركةً قيمةَ روايتها تمام الإدراك؛ تعلمُ أنّه لا يوجدُ أيّ ريبةٍ حيال الأمل في نشرها عمّا قريب.
