أرجوك أطفئ الشمس بقلم محمود أشرف ... (( أتساءل أحيانًا: لماذا يُصِرُّ الإنسان على الحديث قبل أن تصعد رَوحه إلى السماء؟ يريد أن يُخفِّف من الثِّقل الذي أطبق على صدره، حتى قبل أن يموت! فماذا لو صعدت أرواحنا إلى السماء وهي ما زالت مُثقَّلة بالكلام الذي لم نقُله؟ أعتقد أنَّها ستصعد ببطء شديد.. لذا كان عليَّ أن أحكي حكايتي.. حكايتي التي أطبقَت على صدري، وأكلت من روحي.. ))