الرواية الثالثة في السيرة الذاتية التي عثر عليها بوكفسكي عن طريق الصدفة في أحد المكتبات العامة، واضعاً بين يديه كنزاً أدبياً
أقل ما يقال عنه أنه كاتب لكل الأزمنة والعصور، حيث يكون فانتي هو الحكيم الذي
يعاني من أجل الكتابة، لكنه يكتب بملىء مافي دموعه من ملح، لأن الكتابة ببساطة
شديدة هي عزاؤه الوحيد في هذا العالم.