هذا ما جعلني افكر بشكلِ جدّي في توظيف معرفتي النظرية المدعومة بالتجربة العملية في تأليف كتاب حول أساليب التربية الحديثة ليكون عونا للأهل.. في فهم خصائص أطفالهم العمرية وطرائق التعامل مع بعض المشكلات السلوكية و الاضطرابات الانفعالية التي قد يتعرض لها أطفالهم..وقد حرصت على تبسيط المعلومات لأخاطب بها أولياء الأمور بعيدا عن بعض المصطلحات الصعبة.. وقد اعتمدت منهجا واضحا يقوم على تشخيص المشكلة وتحديد أسبابها ومظاهرها ثم اقتراح الحلول المناسبة لكل حالة…سائلة المولى ان اكون قد وفقت في تحقيق الهدف من وراء تأليف هذا الكتاب خدمة عونا لأهلنا الأعزاء على تربية أبنائهم، وحرصا على سلامة أطفالنا النفسية.. التي تعدّهم ليكونوا صنّاع المستقبل..