ظن أنه بإستاطاعته نسيانها كغيرها من النساء اللاتى عرفهن ، لكن بعد ثلاثة أشهر لم يتمالك نفسه و اتصل بها و بمجرد سماع صوتها
الحزين أغمض عينيه و عرف بأنه يحبها .
عاتبته : كيف تشك بى بأننى سأخونك وأنا لم أعرف الحب إلا معك !!!
رد وهو يتعذر : لو تعرفين حالتى من بعدك عنى و الأيام الماضية كيف مرت على
لعرفتى بأننى لا أستطيع الإستغناء عنك . إبتسمت و هى تهمس : أحبك و أحب أن أراك
يوميا و أكملت بخجل : نستطيع الزواج الأن فأنت حب حياتى .
قاطعها قائلا : لا لا استطيع الزواج بك ، ارتجف جسمها من الغضب : لماذا اتصلت
؟ بغير زواج لن أسمح لك بلمسى مرة أخرى وأنت ... لم تكمل عندما لاحظت أنه اغلق
جواله .. لتنهار هى فى موجة بكاء مريرة..