منذ أكثر من عقدين يلحظ بأن المنهجية الواعية التي رسمت ونفذت في الإمارات من أجل النهوض بالمشهد الثقافي آتت أكلها، ونجحت إلى الحد الذي صار فيه يشار بالبنان إلى المنجز النوعي.. وأعتقد أن الرؤية التكاملية للنهوض والارتقاء هي التي أسهمت في النجاح، لكي يكون المشهد الثقافي مخضراً ومورقاً ومتميزاً. والذي نعنيه بالتكاملية هو أن الحراك الثقافي يعتمد استراتيجية مدروسة، فهو لم ينور على جانب، ويهمل جانباً آخر، فإلى جانب الندوات محاضرات، وإلى جانب المهرجانات مختبرات وورشات، وإلى جانب الأنشطة الثقافية فعاليات ومعارض للكتب وجوائز وتشجيع ومسابقات وتحفيز.