كل راحل يملك سببًا قويًا للرحيل، يحمله معه أينما ذهب كبطاقة هوية؛ يخرجها حين تضيق به غربته، مستعيدًا القوة للبقاء، ورفضًا للنسيان.ولأن راغب الساعى إمتلك العديد من الأسباب، كانت لندن بضبابها القاتم خياره الأفضل ليوارى سؤته؛ فعثر هناك على ميليت؛ راقصة البا