-وجهك هذا، أم أنا حالم طالت بأحلامي الليالي الطوال أعشقه، أرحل في موجه الهادئ، لا يوما أحط الرحال وكلما أرحل في المواجهة تدفعنى أخرى لعشق المجال من زوجة ((المنصور)) أشواق عينيك، ومنها تيهها والدلال أرود في ((قرطبة)) سرك الخاشع ما بين طيوف الجلال تشدنى ((حمص)) إلى لحنها رائحة الخمرة، طعم الوصال أجمع في ((جيان)) زيتونها تفاحها، أمد كف السؤال.