يهتم كثير من الباحثين والدارسين والمتخصصين من المؤرخين والآثاريين وعلماء الطبيعة والأحياء بالإبل وتاريخ استئناسها وبداية تعامل الإنسان معها في شؤون حياتة ومعاملاتة في نواحي الحياة المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية والبيئية وقد كانت شبه الجزيرة العربية خاصة وبلاد الشرق الأدنى القديم عامة ميدانا خصبا لدراسة هذا الحيوان من الجوانب التاريخية والآثارية والحيوية. ومن هنا يأتي هذا الكتاب ليتناول طبيعة العلاقة بين الإبل والإنسان وبينهما وبين البيئة وبينهما وبين التاريخ والآثار والأسفار